كيف تربي طفلك على الأمانة؟
ليس هناك شيئاً أشد تأثيراً في أخلاق الطفل بشكلٍ إيجابيٍ من أن يرى الصدق والأمانة سلوكاً في حياة والديه وأن يلمس وأن يدرك منذ نعومة أظافره أن كل لقمةٍ تدخل فمه لابد أن تكون من الحلال وأن أي شيءٍ فيه شبهة لن يسمح كلا الأم والأب بقبوله في بيتهم مهما كانوا بحاجةٍ ماسة إليه حتى يعتاد أن الحرام لن يكون مقبولاً مهما كان مغرياً وممتعاً بالنسبة له.
أن يجد الطفل في والديه نموذجاً جيداً للعطاء وحب الخير للآخرين...
أن يجدهم يتعففون عن الخوض في سيرة الناس ويمتنعون عن سوء الظن بالآخرين...
أن يجدهم يتجنبون السخرية والإيذاء ويخافون أن يجرحوا مشاعر إنسان...
أن يجد أبويه يخجلان من الكلام البذيء وينفران من الكلام الغليظ والفاحش ويتجنبونه.
أن يرى الأبناء الرفق أسلوب حياةٍ داخل البيت وخارجه
يتعامل به الوالدين مع بعضهما ومعهم ومع الآخرين.
حينها يطيب الغرس ومهما كانت شقاوة ودلال الصغار فستحفر الأخلاق الكريمة في نفوسهم وستطبع على التهذيب ورقة الطبع أرواحهم.
وليس هناك نموذجٌ إيجابيٌ للعطاء من أن تقوم الأم مع أبنائها بتجميع كل الملابس
التي لا يحتاجون إليها لمساعدة من هم أكثر احتياجاً وأن توفر الأسرة
من دخلها مبلغاً ولو ضئيلاً يخرج أمام الأبناء للفقراء والمحتاجين
وأن يتعامل الأم والأب دوماً باحترامٍ ولطفٍ مع السائل والمحروم
ولا ينتقصوا من أحد أو يهينوه لفقره أمام الأبناء
حتى يشب الأطفال على احترام كل إنسانٍ
مهما كان وأن يعطفوا على المسكين والفقير ويحسنوا اليه.
وليس هناك نموذجٌ إيجابيٌ للعطاء من أن تقوم الأم مع أبنائها بتجميع كل الملابس
التي لا يحتاجون إليها لمساعدة من هم أكثر احتياجاً وأن توفر الأسرة
من دخلها مبلغاً ولو ضئيلاً يخرج أمام الأبناء للفقراء والمحتاجين
وأن يتعامل الأم والأب دوماً باحترامٍ ولطفٍ مع السائل والمحروم
ولا ينتقصوا من أحد أو يهينوه لفقره أمام الأبناء
حتى يشب الأطفال على احترام كل إنسانٍ
مهما كان وأن يعطفوا على المسكين والفقير ويحسنوا اليه.