غائبون حاضرون
في حياتنا شخوص غابوا عن حياتنا بمرور الأيام
وتغير المكان والزمان أو رحلوا عن دنيانا
لكنهم حاضرون في قلوبنا...
أحياء في ذكرياتنا...
يؤثرون في حاضرنا ويوجهون مستقبلنا
ويحركون داخلنا طاقات الحب والعطاء
ويفجرون ينابيع الأمل والرضا في نفوسنا.
هؤلاء الرائعون نتذكرهم لنعيش لحظات سعادةٍ حقيقيةٍ تنسينا مرارة أيامنا لنعيش حالةً من المرح والبراءة تعيد الشباب والبهجة لأيام حياتنا.
هناك أناس نلتقي بهم مرارًا وتكرارًا ، أو حتى نسمع عنهم دون أن نلتقي بهم للحظة ، لكن كلماتهم ومواقفهم تعيش في أذهاننا وتذهب معنا أينما ذهبنا وتؤثر على قيمنا وأخلاقنا وتوجهاتنا في الحياة.
وهناك بشر نلقاهم مرةً أو مراتٍ
أو حتى نسمع عنهم دون أن نقابلهم ولو للحظاتٍ
لكن كلماتهم ومواقفهم تعيش في أذهاننا وتذهب معنا أينما ذهبنا وتؤثر في قيمنا وأخلاقياتنا وتوجهاتنا في الحياة.
هناك من عاشوا ليعطوا لغيرهم الأمل والتفاؤل والطاقة الإيجابية التي تمكنهم أن يمضوا في حياتهم بثقةٍ وعزيمةٍ وحيويةٍ.
ومن وهبوا حياتهم لبناء القيم والمبادئ
والمعاني الحقيقية فخلدتهم تضحياتهم في قلوب الناس.