اعتذار
لا تتجاوز الحدود اللائقة في الحوار مع شريك حياتك
حتى لا تسقط هيبة وقيمة الحب من قلبَيكما، ولا تضيِّع رصيد
المشاعر بينكما بإهاناتٍ أو جرحٍ متكررٍ للمشاعر،
المشاعر بينكما بإهاناتٍ أو جرحٍ متكررٍ للمشاعر،
إذا خرجتَ عن شعورك وانفلتَت أعصابك رغماً عنك
فأغضبته، فبادر بالاعتذار؛ فإن ذلك كفيلٌ بإذابة الخلاف في أوله،
لأنك عندما تتأخر تسمح للشيطان بالدخول بينكما
لأنك عندما تتأخر تسمح للشيطان بالدخول بينكما
وهو ما يصعِّد الخلاف ويزيد الحنق، ويصعِّب الصلح أكثر،
وهو ما يصعِّد الخلاف ويزيد الحنق، ويصعِّب الصلح أكثر،
وابتسامةٍ حنونةٍ، وكلمة اعتذارٍ رقيقةٍ.
لا تجعل كبرياءك يمنعك من الاعتراف بخطأ أو تصحيحه،
فكلما كنت قادراً على الاعتذار والاعتراف بالخطأ
كنتَ أقدر على رعاية مشاعر رفيق عمرك
وكنت أكثر رقياً، وعَلَا قدرك في قلب إنسانٍ يحبك.
وتذكر أن الخطأ الذي لا يعتذر عنه أحد الزوجَين
لا ينساه الآخر مهما طال الأمد،
في حين أن الاعتذار يذيب الخلاف،
ويصفِّي النفوس من الحزن والغضب والكبت،
ويهيئ الجو لعلاقةٍ سويةٍ.